هد قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025، تصعيدًا خطيرًا في العدوان الإسرائيلي، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 130، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 300 شخص بجروح متفاوتة الخطورة، وفقًا لما أفاد به مراسل قناة “المملكة”.
استهداف المدنيين ومراكز الإيواء
جاءت هذه المجازر نتيجة سلسلة من الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت منازل سكنية ومدارس ومراكز إيواء للنازحين، بالإضافة إلى خيام اللاجئين، ما أسفر عن وقوع عدد هائل من الضحايا وسط مشاهد مأساوية من الدمار والدماء.
نداءات استغاثة وعجز المنظومة الصحية
تواجه المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة وضعًا كارثيًا، حيث تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية بسبب الحصار المستمر، ما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين. وأطلقت الطواقم الطبية نداءات استغاثة عاجلة للمنظمات الإنسانية للتدخل السريع وإنقاذ الجرحى.
إدانات ودعوات لوقف العدوان
أثارت المجازر موجة إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان، التي أكدت أن استهداف المدنيين يعد جريمة حرب تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا. كما دعت عدة دول إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.
استمرار القصف وتصاعد التوتر
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على مختلف أنحاء القطاع، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية. ويخشى مراقبون من أن تكون هذه المجازر مقدمة لموجة جديدة من العنف قد تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا في الأيام القادمة.
يبقى الوضع في غزة مأساويًا، حيث يواجه السكان ظروفًا إنسانية صعبة في ظل استمرار الحصار والتصعيد العسكري، بينما يترقب الجميع ما ستؤول إليه التطورات في ظل النداءات الدولية لوقف العدوان.